****متـــــــــــــــــــ نجم ـــــــــــألق *****

هو بالتأكيد أشهر لاعب كرة في بريطانيا في اللحظة الحالية ...
بدأ مسيرته الكروية في عام 1987 عندما كان في سن 12 ،، وقد خُصِّصَ بالفعل كنجم للمستقبل و معجزة مانشستر يونايتد ...

فبعد أن تدرب كمبتدىء مع الفريق الاول عام 1991 وقع كمحترف في عام 1993 و سجّل على أول ظهوره الكامل للمان ضد غلطة سراي في دوري الأبطال في نوفمبر 1994 ...
و في إبريل 1995 سجل اول ظهور له في الدوري ضد ليدز يونايتد ..

بيكهام برز اكثر في موسم 1996 وقد كان أحد وسائل فيرجسون التي ساعدته في الوصول إلى الدوري و كأس الاتحاد مرّتين ..
تصدر العناوين الرئيسية في 1996-97 بهدفه الرائع والمبدع ضد ويمبلدون ..
حيث كان وصف الهدف ..
كرة مقذوفة ببطء بطول 55 ياردة من خط المنتصف في الشوط الاول من المباراة ...
ساعد الشياطين للفوز باللقب ثانية في عام 1997 وانضم بعدها لمنتخب إنجلترا ..


بعد نهاية محبطة جدًّا لموسم 1998 الّذي فيه المان خسرالدوري إلى الارسنال..
كان كأس العالم لدى بيكهام كابوس !!
بالرغم من تسجيل ضربة حرة لامعة ورائعة ضد كولومبيا..
ويكمن الكابوس في طرده ضد الأرجنتين في الربع النهائي لركله ديجو سيموني ..
وبعدها خرجت انجلترا .. !!
فأصبح رقمًا كراهية بالإعلام و المعجبين المنافسين الذين بخشونة لاموه على خروج إنجلترا الى الآن ..
بدأ موسم ال1998-99 بالشكوك حول مستقبله في كرة القدم الإنجليزيّة ..
رأى موسم ال1998-99 قد يتحرر ديفيد بيكهام من الازمة التي هو بها ..
فقد كان قبل المونديال في جنة الشهرة والاعلام .. فذهب بعدها من الجنة إلى الجحيم ..
و ثانية ثانية إلى الجنة مع المان لدى انتصار عالي الطبقة (( تحقيق الرباعية التاريخية )) ..
و أكد نفسه كأحد أفضل لاعبين للعالم ..
وها هو ينسى أشباح كأس العالم 1998 وها هم الناس قد دفنواالذكرى الاليمة..
بينما أصبح بيكهام لاعب الكرة العظيم هو دائمًا قصد للكون ..
أهم ما يذكر في هذا الموسم هي ضرباته الحرة العظيمة ضد لستر, برشلونة, بروندبي, إفيرتون و أستون فيلا ...
كانت صفته للعبور من الازمة , تزود الأهداف الحاسمة ضد إنتر ميلان ( انتقامه على سيمون و نموه كرياضي ), ليفربول و برشلونة ..
ليس ينسى هدف مداه الطّويل ضد الارسنال في دور قبل النهائي كأس الفا و الضربة الحيوية ضد توتنهام في أخر يوم للموسم ..
قد خُلِقَ بيكهام نوعًا جديدًا لافضل جناح في العالم ..

---