الــجــيــل الجــديــد ..
في بداية موسم 1995/1996, صعق مدرب المان الجماهير عندما باع مارك هاغز وبول إينس و أندري كانشليسكيس, بول إينس كان في قمة عطائه ويفوز مع النادي بألقاب عديدة لكن هذا وضح مدى اهتمام فيرغسون بالشباب وتجديد الحيوية في ناديه.
ديفيد سجل في المباراة الافتتاحية أمام أستون فيلا ولكن الفريق خسر, وقال وقتها ألان هانسن : " لا تستطيع الفوز بشيء مع الشباب ", اليافعين ديفيد وغيغز وبول أثبتوا فشل مقولة ( ألان ) عندما حققوا الثنائية الثانية في ثلاث سنوات, في هذا الوقت كان ديفيد يسجل الكثير من الأهداف المهمة لناديه.
********************************
بـيـكـهـام هـو الأفـضـل ..
كان يوم جميل من دون أي سحابة, كان يوم جميل لكرة القدم, ديفيد والفريق سافر للعب مباراة الافتتاح لموسم 1996/1997 ضد نادي ويمبيلدون. المباراة بدأت وديفيد في التشكيلة الأساسية, مع مركزه الاعتيادي في الجهة اليمنى, مانشيستر يونايتد قدم عرض قوي وتقدم بهدفين نظيفين مع بقاء بضع دقائق على النهاية, وفي آخر دقيقتين وصلت الكرة لديفيد بيكهام في منتصف ملعب الفريق الخصم, ولاحظ أن حارس ويمبيلدون متقدم عن مرماه فسدد الكرة عالياً بقوة, وبالفعل دخلت الكرة المرمى مع ذهول الجماهير وكل الحاضرين, قال ديفيد وقتها : " أنا فعلاً غيرت حياتي كاملة, كنت أسير في الملعب من دون أي منغصات وأردت أن أصافح جميع من في الملعب ".
في نهاية الموسم, فاز ديفيد بجائزة أفضل لاعب شاب في إنجلترا, في تقديم الجائزة وظهر ببدلة سوداء جميلة التصميم والجميع يصوره ويريد توقيعه.
غلين هودل أعطى ديفيد الفرصة في أول مباراة له كمدرب للمنتخب الإنجليزي, ديفيد كان يلعب بشكل رائع مع المان ولكنها مفاجأة بالنسبة له ليستدعى لتصفيات كأس العالم في مولدوفا بشر سبتمبر عام 1996, ظهر ديفيد بأداء طيب وهو كان اللاعب الذي لعب جميع المباريات المؤهلة لكأس العالم 98.