موضوع: ديفيد بيكهام * 8* الإثنين مايو 19, 2008 9:52 am
ولا يخفى على أحد أن ديفيد وزوجته فيكتوريا يشكلان ثنائياً غريب الأطوار وتأكّد هذا عندما نظم الأثنان حفله قبل المونديال ، كانت ذات نكهة يابانيّة وبلغت تكاليفها حوالي 16 ألف يورو. وبيكهام مثل زوجته متعلق بالموضة ، وأخر "صرعاته" أنه تقاضى مبلغاً محترماً لتصوير إعلان للنظارات. ويفتخر بيكهام بسمعته كأكثر اللأعبين الإنجليز جاذبية لذا اهتمت كل بلاده به بعد إصابته، وقد تحدث عن الأمر رئيس الوزراء طوني بلير ، أما الملكة إليزابيت فقد دعته للإهتمام بصحته لأنه مهم جداً بالنسبة لشعبه. وعدا تعلقه بزوجته وبكرة القدم يعتبر بيكهام من هواة السيارات السريعة وخاصة الفيراري ، لذا يملك "اسطولاً" من 20 سيارة من الماركة المذكورة ، وقد حقق حلمه منذ مدّة حين قاد سيارة الفورملا واحد لمايكل شوماخر . وتقدر قيمة سيارته بخمسة ملايين يورو ، وقد اشترى مؤخراً سيارة لامبورغيني بـ 300 ألف يورو.حبّه للسيارات وللسرعة تسبب بحرمانه عام 1998 من اجازة القيادة، كما تعرض لأربعة حوادث عام 2000 لكنّها لم تشكّل أية خطورة عليه. وتقول زوجته فيكتوريا : " لا اكره سوى تعلقه بالسرعة ممّا يسبب له حوادث سير عديدة".
لكن هذا لم يمنع بيكهام من التألق ، لذا اعتبر هدفه ضد اليونان في مرحلة التصفيات لمونديال 2002 نتيجة "دراسة معقدة جداً لمزاياه الجسديّة" حسب تقرير من مجموعة علماء في جامعة شيفلد. وقال الدكتور ماتري: بيكهام يطبّق غريزياً حسابات دقيقة تؤدي الى تسجيل أهداف رائعة. ولاينسى بيكهام تعلقه بالكرة منذالصغر وفوزه في سن الثانية عشرة بكأس بوبي تشارلتون للمواهب الفتية والجائزة المرافقة لها وهي زيارة لبرشلونة حيث شعر انه في عالم سحري. ويذكر بيكهام أن مثله الأعلى في طفولتة مدّرب المنتخب الإنجليزي السابق غلين هوديل. ومازال محبّوه يذكرون مناسبة زفافة التي جمعت حوالي 300 مدعو لأن التكاليف كانت خيالية : حوالي مليون يورو . وبعد ولادة ابنه بروكلين أصبح ديفيد يهدي كل اهدافه له . وتعيش عائلة بيكهام في منزل يعتبر نسخة من قصر بكنغهام ، ويطلق رفاقة عليه لقب " قصر بيكهام" . ويقال إن بيكهام مغرم بقصره لذا اشترى مجموعة من اللوحات الفريدة من القرن 19 لتزيينه. ومن نزوات بيكهام تسلّيه بقصات الشعر. لذا تخلى عن عقد مع وكالة لمنتجات العناية بالشعر ، كان يجني منه 6 ملايين يورو سنوياً حين حلق شعره في حزيران (يونيو) 2000 ، ثم اعتمد قصة مثل الهنود الحمر. ويبدو أن محبّة الناس لبيكهام توازي كراهية البعض له. وهذا تأكّد حين كشفت الشرطة الإنجليزية عام 1999 عن مخطّط لحجز زوجته وابنه مقابل فديه ، وفي آب (أغسطس) تلاعب مجهول بفرامل سيارته.