كانت تتنقل من شارع الى شارع
ومن رصيف الى رصيف
لاتبالي بالسير وحدها في الاماكن الخاليه والمظلمه
لقد تعودت على ذلك ولم تشعر بخطورة ماتقوم به
لم يدر في خلدها انه سيحل بها يوم يغير مجرى حياتها
كانت تظن ان الجميع طيبين مثلها
تعودت على الذهاب والعوده بسلام
كانت شقراء الا انها لم تكن ذات جمال يميزها عن غيرها
كانت متوسطه الجمال والقوام
ولكن هناك وحوش لاتميز بين جميله وقبيحه
عميت قلوبهم وابصارهم لايفكرون الا في شهوتهم الوقتيه
كانوا سته يتربصون بها ولم تلقي لهم بال
وفي لحظة الصفر
وفي مكان منعزل
بين مجموعه من السيارات المتوقفه
هجم عليها ثلاثه
لحق بهم البقيه بعد ان سقطت ارضاً
كان واحداً منهم اسود البشره
وكان متردداً في الهجوم عليها لسبب في نفسه
ولكن بعد ان رأى الفريسه بين ايديهم والكل ينحش في جسدها
قرر ان يهجم هو الاخر عليها ويظفر بما ظفر به زملاءه
.
.
.
.
.
.